كثيرا ما تمرُّ علينا محطات كثيرة نتوقف عندها ومعها في ( سكون )
قد نجد أننا في خضمها نعيش بين الأمل والأم معاً
رغم أن ما قد يفهمه البعض أن ذلك نتيجة عاطفة جيّاشة تتوقد بلظى الشوق والرغبة
تذكرت حينها بيتا لشاعر لا يحضرني إسمه الأن يقول في " صدر بيته " وهو الشاهد هنا
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
وداوها باللتي كانت هي الـداءُ
ويقول " ابن زريق البغدادي " في قصيدته المشهورة
لا تعذليهِ ، فـإن العـذلَ يولِعُـهُ
قد قلتِ حقاًّ ولكن ليـس يسمعـهُ
جاوزتِ في لومهِ حدّاً أضـرَّ بـهِ
من حيث قدرتِ أن اللـومَ ينفعـهُ
فاستعملي الرفقَ في تأنيبـهِ بـدلاً
من عذلهِ فهو مضنى القلبِ موجعهُ
وهنا يكون السؤال " الصامت "
هل اللوم أو العتاب طريق إلى الحب أم قاتل له ..؟؟
وهل انت ممن يتقبلون اللوم ام تعتبره إهانه مقصودة؟
وهل تفضل ان يلومك صديقك او حبيبك اوقريبك على ان يكتم مابه في صدره؟
إن كنتم لا تعرفون ، فأتمنى ان تستفيدوا من الحوار
وإن كنتم تعرفون فالجواب لي اكتبوه
وسأنتظر